
وجه الدلالة من الآية الكريمة: أنه سبحانه وتعالىٰ أمر من أفطر في رمضان بقضاء ما أفطره ما دام قادرًا عليه، فهذه الأيام في ذمته إلىٰ أن يتمكن من قضائها.
س: طهرت من الحيض قبل الفجر، ولكنها لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر؛ فهل يؤثر ذلك علىٰ صحة الصيام؟
إذا تقيأت الصائمة عامدةً، كأن تضع إصبعها في فمها وتخرج ما في بطنها، فإنَّ صيامها غير صحيح ويجب عليها قضاء هذا اليوم،[٩] ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن ذرعَهُ قَيءٌ وَهوَ صائمٌ، فلَيسَ علَيهِ قضاءٌ، وإن استَقاءَ فليقض).[١٠]
اقرأ أيضاً: الطعام والشراب المسموح به في الصيام المتقطع
وإما أن تكون غير صحيحة مع أمر الطبيب لها بالفطر وعدم الصوم؛ ففي هذه الحالة لا يجوز لها صيام؛ لأنه من باب إلحاق الضرر بالنفس، وقد نهىٰ النبيُّ ﷺ في قوله الذي أخرجه ابن ماجه: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» عن إلحاق الضرر بالنفس أو بالغير.
– دخول الجنّة من باب الريان، كما جاء في قوله الكريم عليه الصلاة والسلام : “إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد”، “متفق عَلَيهِ”. الصيام سبب لمغفرة الله عزّ وجلّ لذنوب عباده.
– التركيز على الأطعمة غير الصحية والمليئة بالنشويات والسكريات.
وقد أوجب الأحناف والمالكية عليها الكفارة إلى جانب القضاء، مستدلين بما رُوي عن أبي هريرة حيث قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَ رجلًا، أفطرَ في شَهْرِ رمضانَ، أن يُعْتِقَ رقبةً أو صيامَ شَهْرينِ متتابعينِ، أو إطعامَ ستِّينَ مِسكينًا)،[٦] ووجه الدلالة عندهم أنَّ النبي لم يفرق بين إفطارٍ وإفطار عندما أمر الرجل بعتق الرقبة.[٧]
اتّفق العلماء على جواز الإفطار في رمضان للحامل، أو المُرضع إن خافتا على نفسَيهما، أو على ولدَيهما، انقر على الرابط أو على نفسَيهما مع ولديهما، وقال الشافعيّة بوجوب إفطار الحامل والمُرضع إن خافتا وقوع ضررٍ لا يمكن احتماله، أو التخلُّص منه.[٩]
بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكْتُ.
أما إن كانت المرأة مُكرَهةً فعليها القضاء فقط، وعلىٰ زوجها القضاء والكفارة.
س: إذا طهرت المرأة بعد أذان الفجر مباشرة فهل لها أن تُمسك وتصوم هذا اليوم، ويُعتبر يومًا لها أم عليها قضاؤه؟
يتفق أهل العلم والفتوى أنه لا يوجد فرقٌ جذري بين الصيام والصوم في المعنى الشرعي أو اللغوي ويجوز استعمال المفردتين لنفس الغرض، وذلك لما جاء في لسان العرب أن الصيام هو ترك الطعام والشرب وتصريفاتها صام يصوم صوماً أو صياماً، وقد وردت اتبع الرابط كلمتا الصيام والصوم بنفس المعنى في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وفي كتب الفقه واللغة.
ما هي شروط الأئمة لحصول الإفطار عند دخول شيء إلى الجوف؟